أرشيف صفحة المنبر الحر

رسالة مختصرة الى مؤتمر الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي المزمع عقده

ساد الإعتقاد بأن كيان الشعب الإرتري لا يحتاج الى مؤتمر تأسيسي ، فهو موجود بصورة طبيعية وملامحه الأساسية قد تحددت وفق أحكام تلك الطبيعة البشرية نفسها ، وبالتالي لم يساهم أحد في تكوينه أو تحديد عناصره، وإنطلاقاً من هذه الفكرة البسيطة يميل إعتقادكم الى أنه لا يحتاج الى تأسيس بل ويزيد السياسيين منكم بأنه يحتاج الى قيادة تلبي مطالبه الأساسية المرتبطة بالمعيشة فقط أما السيادة فهي ليست من مطالب الشعب لأنها لا تكون إلا للنخبة الحاكمة وللدولة التي تمثل المجتمع وترعى مصالحه من خلال قدرات النخبة وإمكاناتها التنظيمية، هكذا يتم تضليلنا ونقض فكرة التأسيس دون مبرر علمي يوضح حقيقة مايحتاجه الشعب الإرتري كي يُفعِّل إرادته ويعبر عن وجوده وذاته المستقلة، وبالتالي ليرتقي لمستوى الدفاع عن حقوقه وكرامته بنفسه ودون وصايا من جهة أخرى تمارس عليه السيادة التي يراد إنتزاعها منه.

سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان

اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري

الإحتجاجات الشعبية الأخيرة فى أثيوبيا وأثرها فى الإستقرار .

1) إن التنمية والنهضة فى الدول ترتبط بالإستقرار السياسى فيها وأى إختلالٍ فيه ينتج الفوضى ويُولد الصُراعات وتتراجع تبعاً لذلك وتيرة التنمية الإقتصادية ، وحين تكون الدولة ذات كثافة سُكانية عالية وتتشّكل من أصولٍ عرقية وثقافية مُتعددة يكون الصُراع الإجتماعى فيها أكثر عُمقاً وأكبر أثراً وهو حال الدولة الأثيوبية فى ظل الإحتجاجات الشعبية العارمة الرافضة […]

كرن تُودع إبنها البار المغفور له بإذن الله ( الحاج محمد محمود مركاب )

  إن حياة الإنسان رحلة من العطاء والبذل والتضحية والتفانى ونشر للمحبة بين الناس فمنا من يترك بصماته فى تلك المسيرة ويمضى تاركاً ذكريات و مآثر جميلة تكون محفوظة للأجيال ومنا من يرحل بصمت ، والراحل كان ممن وضعوا بصماته فى حياة المدينة حركتها وسُكونها نشاطها وحراكها ،

فساد المهدية و تآمر امدرمان انتج متلازمة التخلف

بقلم مهندس طارق محمد عنتر عند قراءة منشورات و تاريخ المهدية قد يصاب الفرد بمشاعر الذهول و الاحباط و النفور. تلك الكتابات تبرهن علي ان المهدية لم تكن ابدا ثورة و اصلاح ديني او مسعي لنهضة سياسية تحررية و كذلك كانت تفتقد لابسط علامات التطور الاقتصادي. بل ان المهدية اخذت السودان من ظلمات و ظلم […]

المناضل نوري محمد عبدالله في برمنغهام متحدثاً عن ا لبدايات ا لأولى لانطلاقة ثورة سبمتبر في ذكراها ال 55

بقلم حامد ضرار أقيم مساء اليوم السبت في مدينة برمنغهام احتفالاً بمناسبة الذكرى ال 55 لانطلاقة شرارة الكفاح ا لارتري المسلح بقيادة الشهيد حامد إ ادريس عواتى في الفاتح من سبتمبر 1691 . وضمن برنامج المناسبة ألقى بعض الحاضرين مقاطع شعرية وكلمات حماسية تعكس عظمة المناسبة. لقراءة التقرير عن المناسبة الرجاء الضغط على الرابط أدناه:

السودان بين الحركات و المعارضة و الظلم الحاضر القديم

بقلم مهندس طارق محمد عنتر   الانظمة المستبدة و الفاسدة و الظالمة سواء كانت محلية او اجنبية تعي تماما ان الشعوب المقهورة  تسعي لنيل حقوقها و حريتها و ممتلكاتها المنهوبة. و بالتالي تعمل بخبث لأجهاض النضال الوطني من اجل الحرية و العدل. و لا تنتظر تلك الانظمة الفاسدة قيام معارضة صادقة و نزيهة و قوية […]

الحركات والاحزاب المعارضة عليها الاجابة علي جميع التساؤلات

بقلم مهندس طارق محمد عنتر   إسقاط و هدم أي نظام مستبد و ظالم رغم صعوبته إلا انه الجانب اليسير في عملية التغيير و لكن البناء و النجاح هو ما يتطلب القدر الاكبر من التفكير و العمل و الاصرار لنفترض جدلا ان الحركات و المعارضة استلمت السلطة غدا فماذا يتوقع منها الشعب؟ و ما الذي […]

الشركاء وبناء الثقة

لا أحدا يشك فى ضرورة وجود علاقات متبادلة مع الآخرين تدعمها الثقة و الاحترام. ومع كامل الاحترام للنشطاء و المشاركين فى الندوة الا انها تحوى بعض العناصر التى ليست فقط اساءت لعامل الثقة و لكن أجرمت بادوار شاركت فبها بشكل مباشر و غير مباشر و البعض الاخر فضل السكوت على الممارسات الاجرامية. و السكوت علامة الرضا

هناك عناصر حاضره ساهمت بشكل مباشر فى الاجرام و القتل و عناصر اخرى أعطتنا اسم طالبان ارتريا و عنصر رفض واساء للغتنا بالتحقير و غيرهم بهذا و ذاك.

الفاتح من سبتمبر ذكرى ودعوة للنهوض

الفاتح من سبتمبر ليست مجرد مناسبة تأريخية كبيرة وحسب بل هي نافذة تقديرية أو عدسة مجهرية نتمكن خلالها من الإطلالة على واقعنا الحالي لنرى كم هو مزري وندرك المسافة التي تبعدنا عن واجبنا الوطني نحو الشعب الإرترية ومدى بعدنا عن الولاء الذي ندعيه للوطن ، ومن المحير حقاً أن نرى الصورة الحقيقية المتخفية وراء القناع […]

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010